الشیخ طلال المسمار في حوار لـ"إکنا":
مسابقة "أولى القبلتين" في لبنان شهدت إقبالاً متميزاً من قبل القراء
بیروت ـ إکنا: أكد المحكّم اللبناني للمسابقات القرآنية "الشيخ طلال المسمار" أن الدورة الأولى من مسابقة "أولى القبلتين" الدولية للقرآن التي تعقد حالياً عبر الفضاء الافتراضي في العاصمة اللبنانية بيروت شهدت إقبالاً متميزاً من قبل القراء.
وانطلقت تصفيات المرحلة الأولى من مسابقة "أولى القبلتين" الدولية الالكترونية الأولى في تلاوة القرآن وتجويده في لبنان السبت الماضي 10 یولیو / تموز الجاري، كما تنطلق تصفيات المرحلة النهائية للمسابقة عصر اليوم الأربعاء 14 يوليو 2021 للميلاد.
وتعقد هذه المسابقة بتنظيم جمعية القرآن الكريم للتوجيه والإرشاد وبالتعاون مع جمعية المعارف الإسلامية الثقافية، وبإشراف لجنة مختصة من المحكمين في المسابقات القرآنية الدولية الدولية وبتغطية إعلامية من قناة الصراط الفضائية.
وتتكون لجنة التحكيم في التصفيات النهائية للمسابقة من "حسين حمدان" من لبنان، و"رافع العامري" من العراق ، و"عبد الرحمن أحمد السيد" من فلسطين في مادة التجويد، و"الشيخ محمد عكاوي" من لبنان، و"مهدي سيف" من إيران في مادة الوقف والابتداء، و"الشيخ طلال المسمار" من لبنان، و"رضوان درويش" من سوريا، و"عبدالكبير حيدري" من أفغانستان في مادة الصوت، و"الشيخ خالد يموت" من لبنان، و"مهدي دغاغلة" من إيران، و"أحمد نعينع" من مصر في مادة النغم.
وفي هذا الاطار، أجرت وكالة "إکنا" للأنباء القرآنية الدولية حواراً مع "الشيخ طلال المسمار" من لبنان، المحكم في مادة الصوت بهذه الدورة من المسابقة، وإليکم نصّ الحوار:
وتعقد هذه المسابقة بتنظيم جمعية القرآن الكريم للتوجيه والإرشاد وبالتعاون مع جمعية المعارف الإسلامية الثقافية، وبإشراف لجنة مختصة من المحكمين في المسابقات القرآنية الدولية الدولية وبتغطية إعلامية من قناة الصراط الفضائية.
وتتكون لجنة التحكيم في التصفيات النهائية للمسابقة من "حسين حمدان" من لبنان، و"رافع العامري" من العراق ، و"عبد الرحمن أحمد السيد" من فلسطين في مادة التجويد، و"الشيخ محمد عكاوي" من لبنان، و"مهدي سيف" من إيران في مادة الوقف والابتداء، و"الشيخ طلال المسمار" من لبنان، و"رضوان درويش" من سوريا، و"عبدالكبير حيدري" من أفغانستان في مادة الصوت، و"الشيخ خالد يموت" من لبنان، و"مهدي دغاغلة" من إيران، و"أحمد نعينع" من مصر في مادة النغم.
وفي هذا الاطار، أجرت وكالة "إکنا" للأنباء القرآنية الدولية حواراً مع "الشيخ طلال المسمار" من لبنان، المحكم في مادة الصوت بهذه الدورة من المسابقة، وإليکم نصّ الحوار:
كيف تقيمون إقبال قراء مختلف دول العالم على الدورة الأولى من مسابقة "أولى القبلتين" الدولية للقرآن؟
في الحقيقة، ومع أن هذه المسابقة هي الأولى التي تنظم في لبنان، وجدنا أن الأقبال عليها مميز، وظهر التنافس فيها بوضوح، وهذا التنافس يدلّ على مستويات عالية لدى المتسابقين، وهذا ما أعطى هذه المسابقة قيمة إضافية، إلى جانب إسمها الذي شدّ الشباب، فأولى القبلتين مهوى قلوب أهل القرآن.
وأهل القرآن كان لهم إقبال لافت، وقد ضاقت بهم منصة استقبال الطلبات إلى الإشتراك في المسابقات، والحمد لله والشكر له على هذه النعمة.
كيف رأيتم التلاوات المرسلة من قبل المشاركين الى هذه المسابقة من حيث الجودة الفنية؟
التسجيلات المرسلة عبر الفضاء الافتراضي واضحة والتلاوات قيمة، وتدلّ على خبرة المشاركين.
ما هو رأيكم حول تنظيم هذه المسابقة إلكترونياً وهل يمكن أن تستمر المسابقة بهذه الطريقة؟
هي بديل مقبول تم اللجوء إليه في ساعة العسرة، وكشف عن مدى الحاجة إليه، فقد حلّ مشكلة، ولكنه لا يرقى إلى مستوى المسابقة الحضورية، ومستقبلاً بعد انتهاء أزمة الوباء، لن يستغنى عنه، أقله في المراحل التمهيدية للمسابقات، لما يوفر من جهدٍ وعناء ومال.
كيف رأيتم مدى الاهتمام بالمقامات القرآنية في التلاوات وتناسبها مع الآيات؟
والمشاركون هم من أهل خبرة وفن وذوق في التلاوة، ولاحظنا الحرص على تلاوة متزنة بمقامات روحانية تتناسب مع آيات الله الكريمة، وهذا يدلّ على تأثير كلام الله في أرواح المؤمنين.
في الحقيقة، ومع أن هذه المسابقة هي الأولى التي تنظم في لبنان، وجدنا أن الأقبال عليها مميز، وظهر التنافس فيها بوضوح، وهذا التنافس يدلّ على مستويات عالية لدى المتسابقين، وهذا ما أعطى هذه المسابقة قيمة إضافية، إلى جانب إسمها الذي شدّ الشباب، فأولى القبلتين مهوى قلوب أهل القرآن.
وأهل القرآن كان لهم إقبال لافت، وقد ضاقت بهم منصة استقبال الطلبات إلى الإشتراك في المسابقات، والحمد لله والشكر له على هذه النعمة.
كيف رأيتم التلاوات المرسلة من قبل المشاركين الى هذه المسابقة من حيث الجودة الفنية؟
التسجيلات المرسلة عبر الفضاء الافتراضي واضحة والتلاوات قيمة، وتدلّ على خبرة المشاركين.
ما هو رأيكم حول تنظيم هذه المسابقة إلكترونياً وهل يمكن أن تستمر المسابقة بهذه الطريقة؟
هي بديل مقبول تم اللجوء إليه في ساعة العسرة، وكشف عن مدى الحاجة إليه، فقد حلّ مشكلة، ولكنه لا يرقى إلى مستوى المسابقة الحضورية، ومستقبلاً بعد انتهاء أزمة الوباء، لن يستغنى عنه، أقله في المراحل التمهيدية للمسابقات، لما يوفر من جهدٍ وعناء ومال.
كيف رأيتم مدى الاهتمام بالمقامات القرآنية في التلاوات وتناسبها مع الآيات؟
والمشاركون هم من أهل خبرة وفن وذوق في التلاوة، ولاحظنا الحرص على تلاوة متزنة بمقامات روحانية تتناسب مع آيات الله الكريمة، وهذا يدلّ على تأثير كلام الله في أرواح المؤمنين.
أخبار ذات صلة
