ایکنا

IQNA

سودانيات يحفظن القرآن كاملاً في 99 يوماً

15:42 - April 26, 2024
رمز الخبر: 3495444
إکنا: إن كان حفظ القرآن كاملاً إنجاز فإن حفظه في ٩٩ يوماً إعجاز لا يقدر عليه من بعد توفيق الله إلا أصحاب الإرادات الكبيرة.

وصنعت السيدة السودانية "الدكتورة آمال عبدالسلام" ذلك الاعجاز لما دفعت للحياة والناس بـ54 حافظة للقرآن الكريم في 99 يوماً.
 
وكان الوقت عصراً بمسجد "شاعديناب" العتيق نواحي الدامر وللمسجد وشاعديناب والدامر قصة نعود اليها.
 
وفي عصر "شاعديناب" تحرك طابور الحافظات ـ  54  حافظة لكتاب الله ـ من البنات والسيدات اللائي حفظن القرآن كاملاً في هذه المدة الوجيزة 99 يوماً.
 
والدكتورة آمال عبدالسلام تقول إن طريقة الحفظ هذى جاءت بها من أحد مشايخ السعودية ولقد لاقت نجاحاً كبيراً ولله الحمد.
 
ليت الإخوة في جامعات نهر النيل -وادي النيل -شندي أو جامعة الشيخ عبدالله البدري يقومون بإعتماد طريقة حفظ القرآن في 99 يوماً واعتماد الدكتورة آمال عبدالسلام مسؤولة عن هذا المنهج حتى يصبح عندنا مجتمعا كاملا حافظا للقرآن الكريم في أيام معدودات".

ولم يكن الحضور الرسمي مناسباً للمناسبة -في تقديري -فحفظ 54 فتاة وسيدة للقرآن الكريم كاملاً في هذه الفترة الوجيزة يستحق تكريماً أكبر ولا تزال الكرة في ملعب الولاية ووزارة الرعاية وببركة هؤلاء الحافظات المبروكات نكرم ونحفظ وننجو .

ومسجد "شاعديناب" والذي من خلوته كان الإعجاز منبر مبادرات كبيرة من قديم وأشهرها على الاطلاق حملة إغلاق دور الخمور والدعارة في المديرية الشمالية أيام الرئيس الراحل جعفر نميري وذلك لما ضغط المسجد المذكور على مجلس الحكم الإقليمي حتى تحقق له ذلك.

ومسجد "شاعديناب" العتيق كان ولا يزال مجلساً و منبراً و مجمعاً وملتقى لأهل الحي العريق أكثر منه مصلى للجماعة ولا غرو فعلى بعد خطوات منه مرقد الشيخ حمد راجل درو ضمين الدامر وجد الشيخ المجذوب الذي دمر من شاعديناب للدامر.
 
وانتهى مهرجان القرآن بشاعديناب والذي قدم 54 حافظة للقرآن لم تقدم شاعديناب هاتفة في الفارغة ولا عارضة بلا ازياء وللفضل من بعد الله ومجهودات الدكتورة آمال عبدالسلام للشيخ عبيد محمد على الذي ظل يؤم مسجد شاعديناب العتيق لنحو نصف قرن من الزمان وكان وراء غالب المبادرات الحية ولا تزال ولقد نال تكريماً يليق به يوم مهرجان القرآن ونرجو له المزيد خاصة وأنه من أطول أئمة المنطقة عمراً في المنابر مد الله عمره في بالطاعات و الصالحات ومتعه بالصحة والعافية.
 
بقلم الناشط القرآني السوداني بكرى المدنى
 
تابعونا على شبكات التواصل الاجتماعي:
captcha