ایکنا

IQNA

الدكتور رافع العامري لـ"إکنا":

هناك تناسق بین النغم والمعنی في تلاوات معظم المشارکین في مسابقة "أولى القبلتين"

11:49 - July 17, 2021
رمز الخبر: 3481895
بغداد ـ إکنا: أكد المحکم العراقي في مسابقة "أولى القبلتين" الدولية الالكترونية الأولى لتلاوة القرآن وتجويده في لينان أنه كان هناك تناسق بين النغم والمعنى في تلاوات معظم المتسابقين المشاركين في هذه الدورة من المسابقة.

الدكتور رافع العامري لـ

وأقيم الحفل الختامي للدورة الأولى من مسابقة "أولى القبلتين" الدولية الالكترونية في تلاوة القرآن وتجويده في لبنان لعام 1442 هـ ـ 2021 م  مساء أمس الجمعة 16 يوليو الجاري بعد أن تم الاعلان عن أسماء الفائزين بالمراتب الأولى في هذه الدورة من المسابقة.

وعقدت هذه المسابقة بتنظيم جمعية القرآن الكريم للتوجيه والإرشاد في لبنان وبالتعاون مع جمعية المعارف الإسلامية الثقافية، وبإشراف لجنة مختصة من المحكمين في المسابقات القرآنية الدولية الدولية وبتغطية إعلامية من قناة الصراط الفضائية.

وتكونت لجنة التحكيم في التصفيات النهائية للمسابقة من "حسين حمدان" من لبنان، و"رافع العامري" من العراق ، و"عبد الرحمن أحمد السيد" من فلسطين في مادة التجويد، و"الشيخ محمد عكاوي" من لبنان، و"مهدي سيف" من إيران في مادة الوقف والابتداء، و"الشيخ طلال المسمار" من لبنان، و"رضوان درويش" من سوريا، و"عبدالكبير حيدري" من أفغانستان في مادة الصوت، و"الشيخ خالد يموت" من لبنان، و"مهدي دغاغلة" من إيران، و"أحمد نعينع" من مصر في مادة النغم.

وفي هذا الاطار، أجرت وكالة "إکنا" للأنباء القرآنية الدولية حواراً مع مدير المركز الوطني لعلوم القرآن التابع لديوان الوقف الشيعي في العراق والمحكم في مادة التجويد بهذه الدورة من المسابقة "الدكتور رافع العامري"، وإليکم نصّ الحوار:

1 ـ كيف تقيمون مستوى المتسابقين المشاركين في الدورة الأولى من مسابقة "أولى القبلتين" الدولية للقرآن في لبنان؟

المتسابقون الأحد عشر الذین حکمت لهم کانوا من أروع القراء في العالم الإسلامی ولهم باع طویل في المسابقات ومنهم من حصل علی المراکز الأولی في العالم. فكان أداءهم متقناً ویعلمون ماذا یفعلون الا القلیل منهم طبعاً.

وکانت التلاوات مشوقة وتقرأ بطریقة منتظمة وهناك مراعاة للأحکام والأنغام وطبقات الصوت ومواضع الوقف والإبتداء فـ کانت هذه النخبة الممتازة من القراء هي التی إرتقت إلی مصاف المرحلة النهایة فـ کنت مسروراً بسماعهم ولله الحمد والشکر علی ذلك.

2 ـ كيف تقيمون التلاوات المرسلة الى هذه المسابقة من حيث الجودة الفنية وكيف كان مستوى مراعاة قواعد التجويد والتلاوة والوقف والابتداء في التلاوات؟

كانت تلاوات جیدة وتلاوات رائعة والقراء کانوا یتحرزون الوقوع في الأخطاء التجویدیة وکذلك یعملون علی تنظیم الصوت تنظیماً جیداً عن طریق الإرتقاء بطبقات عالیة أو الإنخفاض بطبقات واطئة.

وأیضاً یبدو أن النص تمت مراجعته جیداً عن طریق تحدید مواضع الوقف ومن أین یبدؤون فکانت حقیقة تلاوات ممتازة وفیها الجمال وحسن الأداء.

3 ـ ما هو رأيكم حول مدى اهتمام المتسابقين بالمقامات القرآنية في تلاواتهم وتناسبها مع الآيات؟

هناك من أبدع في تصویر الآیات القرآنیة وإستعمال المقام المناسب للمعنی المناسب. کنت أستمع إلیهم البعض منهم یأخذ المقامات المفرحة کـ النهاوند والعجم والکرد في الموارد التی تکون مناسبة بحسب مفاهیم الآیات القرآنیة منهم من کان یأخذ الصبا والبیات والحجاز في الموارد الحزینة حتی یکون هناك تناسق بین النغم والمعنی فـ کان الأغلب منهم یراعي ذلك.

4 ـ ما هو رأيكم حول تنظيم المسابقات الكترونياً وهل يمكن أن تواصل المسابقة هكذا؟

والمسابقات الإلکترونیة هي حالة إضطراریة وهي لاتکون بالجودة کما في المسابقات الحضوریة ولکن یمکن أن نجعلها کذلك عندما نطلب من المشارك أن یقرأ لنا بشکل مباشر واللجنة المنظمة هي التي تسجل صوته لا أن هو یبعث التسجیل الصوتي.

أنا ضد أن یبعث المتسابق التسجیل الصوتي لأنه قد یحصل عنده بعض الأحیان أخطاء ویعید التسجیل ولایرسل التلاوة التي فیها أخطاء وقد یکون بعض القراء یمکن أن یسجل عشرة مقاطع سواء فیدیو أو صوتیة ویختار الأمثل منها.

لذا أردنا أن نعطي رصانة لهذه المسابقات علی اللجان المنظمة هي التی تفتح التسجیل وتطلب من القارئ أن یقرأ بشکل مباشر ومن ثم تأخذ هذا التسجیل وترسله إلی الحکام.

5 ـ ما هو رأيكم حول تسمية المسابقات وبما أن هذه المسابقة  تقام في دورتها الأولى هذا العام، كيف رأيتم استقبال القراء؟

عن طریق رؤیتی لأسماء المشارکین في هذه المسابقة من قراء معروفین في بلدانهم کما ذکرت ومنهم من حصل علی مراتب متقدمة في مسابقات عدیدة وهذا یوحي علی أن هناك إقبالاً منقطع النظیر علی هذه المسابقة أولاً من إسمها الرائع فهي سمیت بـ"أولی القبلتین" وهذه التسمیة وحدها هي جذبت الکثیر من المسلمین المتعاطفین مع قضیة القدس الشریف وهذه القضایا الإسلامیة المعاصرة.

وحقیقة هي مسابقة رائعة جداً جداً شارك فیها أکثر من 300 قارئ من دول إسلامیة وغیرإسلامیة بل حتی دول أجنبیة.

وبالتالي هذا یحسب للإخوة المنظمین لها في جمعیة القرآن الکریم للتوجيه والارشاد في لبنان الشقیقة وکل من ساهم وسعی في إنجاحها. فـ تحیة لهم وللجان التحکیم وکذلك للمتسابقین جمیعاً.

أخبار ذات صلة
captcha