ایکنا

IQNA

المستشار الثقافي الإيراني لدى إسبانيا؛

إيران تدعم الحوار بين الأديان في إسبانيا

13:41 - December 09, 2023
رمز الخبر: 3493748
طهران ـ إكنا: قال المستشار الثقافي الإيراني لدى إسبانيا "محمد مهدي أحمدي" إن هناك جهوداً كبيرةً تبذلها المستشارية الثقافية للتعريف بحقيقة الثورة الإسلامية الإيرانية وأيضاً لدعم الحوار بين الديانات في إسبانيا.

إيران تدعم الحوار بين الأديان في إسبانيا

وأشار إلى ذلك، المستشار الثقافي الإيراني لدى إسبانيا "محمد مهدي أحمدي" في حوار له مع وكالة الأنباء القرآنية الدولية (إكنا) في معرض شرحه لأبرز فعاليات المستشارية في الدولة المضيفة.

وقال إن المستشارية تتابع العمل في مجالين؛ الأول هو المتلقي الإسباني حيث نعمل على دعم معرفته بحقيقة الثورة الإسلامية الإيرانية والأسس العقائدية الإيرانية وفي هذا الإطار لدينا برامج وفقرات كثيرة.


وأضاف أن المجال الثاني الذي تعمل عليه المستشارية الثقافية الإيرانية في إسبانيا هو المتلقي الإيراني المقيم في إسبانيا حيث تعمل المستشارية على ترسيخ هويته الإسلامية والإيرانية ودعمها.

کما أن المستشارية الثقافية الإيرانية لدى إسبانيا تنظم اجتماعات سنوية مع الجامعة الكاثوليكية في هذا البلد، حيث يتم فيها مناقشة قضايا مثل السلام من منظور الإسلام والمسيحية، والحياة الأخلاقية من وجهة نظر المتصوفين الإسلاميين والمسيحيين، والعدالة الاجتماعية من وجهة نظر الإسلام والمسيحية.

وحول ظروف المسلمين في إسبانيا قال "أحمدي" إنه يبلغ عدد سكان إسبانيا حالياً 47 مليون  2.2 مليون منهم مسلمون و5 بالمائة من المسلمين شيعة ومعظم المسلمين هناك هم من أهل السنة ومن بين المهاجرين من المغرب والأردن والعراق و13 ألف إيراني أيضاً يقيمون في إسبانيا.

 أبرز التحديات التي تحول دون تعزيز العلاقات الثقافية بين إسبانیا وإیران

وحول أبرز التحديات التي تحول دون تعزيز العلاقات الثقافية بين إسبانیا والجمهوریة الاسلامية الايرانية قال إن إسبانيا تتميز على الدول الأخرى في إيمان منظمة الكنائس لديها بضرورة الحوار كما نحن في إيران نؤمن بالحوار.

وحول ميزة الحوار بين البلدين قال المستشار الثقافي الإيراني لدى إسبانيا إن هناك حوارات سوف تُجرى حول السلام والعدل ومواضيع دينية أخرى.

وفيما يخص عراقيل الحوار بين البلدين قال أهمها عدم تبادل الوفود العلمية والأكاديمية مطالباً بتهيئة الظروف لاستقبال كبار الأساقفة وعلماء الدين.

وكشف أحمدي عن تنظيم اجتماع مشترك حول الأسس الدينية من منظور الإسلام والمسيحية في فبراير القادم كما هناك مؤتمرات سوف تقام بالتعاون مع مركز آل البيت (ع) ومركز أهل البيت (ع).

وعبّر المستشار الثقافي الايراني لدى اسبانيا عن أسفه لانتهاج الشباب الإسباني مناهج علمانية غير دينية وأيضاً لتغلغل التوجه النسوي في المجتمع.

وحول الإسلاموفوبيا في المجتمع الإسباني قال إن الانتخابات الأخيرة شهدت فوز التيار اليميني ولكن في الحكومة يوجد وزراء من اليمين ومن اليسار والفئة الأخيرة لديهم اشتراكات تجمعنا بهم ولدينا تنسيقات معهم لكن في السياسة الخارجية فقط كـ دعم القضية الفلسطينية أما في السياسة الخارجية فإن البلد متأثر إلى حد كبير بالولايات المتحدة الأمريكية.

4186697

تابعونا على شبكات التواصل الاجتماعي:

twitter

captcha