وأشار إلی ذلك، الأمين العام للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الاسلامية "الشیخ الدكتور حمید شهریاري" في کلمة له خلال إجتماع عُقد في محافظة "کردستان" غربي إیران، قائلاً: إن المسلم من نطق بالشهادتین وإن الإسلام في مقابل الکفر ونعتقد أن المسلم لا یمکن تکفیره.
وأضاف أن التکفیر خارج عن نطاق الإسلام وأن الفکر الشیعي لایسمح بالتکفیر وإن کان موجهاً للوهابیین لأنهم أیضاً نطقوا بالشهادتین.
وقال إن الحرب والإغتیال والتکفیر والنزاع والإساءة هي خمس خطط جاءت ضمن مؤامرة من الإستکبار والصهیونیة لضرب المجتمع الإسلامي.
وأردف الشیخ الدكتور حميد شهریاري قائلاً: إن الشیعي والسني الذي یوجه إساءة إلی الطرف الآخر یکافئ بذلك بالمال من أمریکا وبریطانیا.
وأکد الأمين العام للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الاسلامية أن التآمر الصهیوني ـ البریطاني ـ الأمریکي أدّی إلی ظهور داعش مدعوماً بمساعي جهلاء من المسلمین.