بالصور والفيديو...متحف مكتبة دبلن يحتفظ بالأعمال الاسلامية الرائعة
دبلن ـ إکنا: يعدّ متحف مكتبة "تشيستر بيتي" في عاصمة إيرلندا الجنوبية "دبلن"، أحد المتاحف الرائدة والمتمیزة في أوروبا الغربية التي تضم مجموعة من الأعمال الفنية الاسلامية ـ الايرانية القيمة.
ويتمتع الفن الإسلامي في أوروبا بمكانة عالية نظراً لتاريخ الإسلام في هذه القارة والعديد من المتاحف الأوروبية تستضيف أعمالاً تتعلق بالفن والحضارة الإسلامية.
وفي هذا الاطار، يعدّ متحف مكتبة "تشيستر بيتي"(Chester Beatty Library) في عاصمة إيرلندا الجنوبية "دبلن"، أحد المتاحف الرائدة والمتمیزة في أوروبا الغربية التي تضم مجموعة من الأعمال الفنية الاسلامية ـ الايرانية القيمة.
وفي هذا الاطار، يعدّ متحف مكتبة "تشيستر بيتي"(Chester Beatty Library) في عاصمة إيرلندا الجنوبية "دبلن"، أحد المتاحف الرائدة والمتمیزة في أوروبا الغربية التي تضم مجموعة من الأعمال الفنية الاسلامية ـ الايرانية القيمة.
وتمّ تأسيس مكتبة "تشستر بيتي" عام 1950 م في دبلن لتجمع مقتنيات مليونير المناجم "ألفرد تشستر بيتي"(Sir Alfred Chester Beatty).
وافتتحت المكتبة الحالية في قلعة دبلن في 7 فبراير سنة 2000 م في الذكرى 125 لميلاد ألفرد وحصلت على جائزة المتحف الأوروبي لسنة 2002 م.
وافتتحت المكتبة الحالية في قلعة دبلن في 7 فبراير سنة 2000 م في الذكرى 125 لميلاد ألفرد وحصلت على جائزة المتحف الأوروبي لسنة 2002 م.
وللمكتبة خزانة للمخطوطات الإسلامية ويبلغ عددها نحو أربعة آلاف مخطوط، ويبلغ عدد المصاحف في الخزانة نحو 260 مصحفاً. وبلا شك فإن جوهرة هذه المجموعة وأهمها على الإطلاق هو مصحف "ابن البواب" الذي قد تمّ خطّه سنة 391 هـ في بغداد.
وهذا المتحف هو أحد معالم مدينة دبلن ومقصد الزوار ویعدّ أحد المتاحف الأوروبية المتميزة حيث حصل على أحسن متحف أوروبي لعام 2002 وفي هذه المكتبة جمع مؤسسها (Alfred Chester Beatty) درراً من المخطوطات الإسلامية التي تمتد زمنياً من القرن الثامن وحتى أوائل القرن العشرين للميلاد، وأغلبها جاء من العالم العربي وإيران وتركيا والهندكما أنها تشمل بعض الوثائق الرائعة للفن الإسلامي والحضارة الإسلامية والتي تجسد بالتفصيل تاريخ وتطور الكتاب والخط وزخرفة المخطوطات وتجليد الكتب.وتتكون هذه المجموعة من المخطوطات من خمس مجموعات.
وتحتوي المجموعة الإسلامية لهذا المتحف على أعمال باللغات العربية والفارسية والتركية ومخطوطات قرآنية وأعمال متعلقة بالهند، وتتضمن النصوص العربية أيضاً رسائل في الدين والتاريخ والفقه والطب والجغرافيا والرياضيات وعلم الفلك واللغويات، كما تتضمن المجموعة الفارسية أيضاً منمنمات ومخطوطات مختلفة للشعراء الناطقين بالفارسية مثل الفردوسي ونظامي.
جدير بالذكر أن الفرد "تشستر بيتي" ولد في مدينة نيويورك عام 1875 ودرس هندسة التعدين وتميز فيها وكان هاوياً لجمع المخطوطات وشرائها وخاصة المخطوطات الإسلامية. انتقل إلى لندن واستقر فيها إلى منتصف الأربعينات وكانت له زيارات لمصر والشرق الأقصى ثم انتقل إلى موطن أسلافه أيرلندا وأسس مكتبته في دبلن عام 1950 وأوصى أن تكون مكتبته بعد وفاته خيرية لصالح الجمهور . توفي سنة 1968 وأقيمت له جنازة رسمية تقديراً لجهوده.
أخبار ذات صلة
