علينا القبول أن التكفير هو قاعدة شرعية إسلامية بحجة الدفاع عن الدين وبالتالي فإن التكفير قاعدة لحفظ الدين إذا ما تم استخدامها بشكلها الصحيح والسليم.
وفي المقابل هناك تكفير غير صحيح وغير شرعي ولا ينسجم مع تعاليم الدين الإسلامي بل هناك قواعد تضعها بعض الجماعات وتكفّر كل من يتخطاها ومن هذه الجماعات في عالمنا المعاصر هي الوهابية.
فيعتقد أتباع هذه الجماعة أن كل من يتوسل برسول الله (ص) وأهل بيته (ع) هو كافر ويقومون بتكفيره وبالتالي كل من يجعل رسول الله (ص) شفيعاً له عند الله يصبح كافراً من منظور الوهابيين وهذا من التكفير الغير صحيح في الإسلام.
وهناك نوع من التكفير الذي يأتي نتيجة الخطأ والاشتباه بمعنى أن هناك من يُخطئ في انتساب الكفر لشخص وأساس خطئه هو الجهل وليس العمد.
وهناك نوع آخر من التكفير هو التكفير السياسي أي أنه يحدث بناءً على دوافع سياسية.
مقتطفات من كلمة الخبير الايراني في العلوم الاسلامية "مهدي زندي" في ندوة "دراسة تحليلية نقدية لظاهرة التكفير" العلمية
تابعونا على شبكات التواصل الاجتماعي:
twitter