وجاء ذلك خلال الخطبة السياسية التي ألقيت أمس الجمعة في الحسينية الفاطمية الكبرى في النجف الاشرف. 

وأكد سماحتة أن مشكلتنا ليست مع اليهود وانما مع المشروع الصهيوني الذي يهدف الى الهيمنة على العالم؛ وان يوم القدس جاء لمواجهة هذا المشروع الخطير واستنهاض المسلمين. 

وقال سماحته: نحن ماضون نحو تحرير القدس والمسجد الاقصى وان اسرائيل على  مشارف الهزيمة. 

وفي سياق التحولات السياسية في العالم، قال سماحة السيد القبانجي ان العالم اليوم يسير نحو اليقضة حيث بعد قضية روسيا وأوكرانيا تم دخول الصين على الخط جاءت قضية  أوروبا حيث التصريح الاخير لماكرون الذي قال فيه يجب على أوروبا أن تخرج من القبضىة الامريكية وهذا يعتبر تحولاً خطيراً في السياسة العالمية. 

وفي شأن آخر، قال سماحة السيد القبانجي إن العالم اليوم يتجة نحو الاسلام والتمهيد لدولة العدل الالهي؛ حيث أعلن أحد القساوسه الامريكان والذي يدعى "هيلاري هيجي" عن إسلامة وتغير  إسمه الى "سعيد عبد اللطيف" مما أحدث ضجة في الاعلام والصحافة الامريكية. 

وفي الخطبة الدينية تناول سماحتة حلقة من حلقات التنمية البشرية بعنوان "فلسفة الدعاء" حيث أكد سماحته ان الدعاء ليس مجرد طلب حاجة وانما هو الطريق لبناء النفس وان كل الادعية تحمل ثقافتنا ومفاهيمنا  الاسلامية. 

وأضاف ان الدعاء هو لاكتشاف الارادة وتحديدها لدى الانسان أي الحركة نحو المقصود، كما أكد سماحته ان العالم المادي يفتقد الى اهمال في التنمية البشرية.