إن الشرکات الصغيرة والمتوسطة (SMEs) بحاجة إلی دعم وشراکة وإنتاج للتطور وتزدهر وفي هذا الإطار یعمل نظام التمویل الإسلامي علی تقدیم حلول وسبل منها عقود المشارکة والمتاجرة لدعم الشرکات والأعمال الناشئة.
وعادة ما تواجه الشرکات الناشئة مشکلة في الحصول علی القروض المصرفیة بسبب تجنب المصارف التعامل مع الشرکات الجدیدة التي لا تملك رصیداً مالیاً.
وجاء نظام التمویل الإسلامي بحلول جدیدة تجعل المصارف شریکة مع الشرکات ولهذا تقوم بتقدیم القروض لها دون النظر في أرصدتها.
قد نمت الخدمات المصرفية المتوافقة مع الشريعة الإسلامية بشكل كبير منذ ظهورها في السبعينيات. وفي العقد الماضي، نما التمويل الإسلامي بمعدل سنوي يتراوح بين 10 الى 12 بالمئة، ويقدر حجم هذه الصناعة اليوم بنحو 2.5 تريليون دولار وانتشرت في أكثر من 80 دولة.
على الرغم من جائحة كوفيد -19 ، نما التمويل الإسلامي بمتوسط معدل نمو مركب بلغ حوالي 10 بالمئة في عامي 2020 و 2021 للميلاد، بينما نمت القروض التقليدية بنحو 3 بالمئة خلال نفس الفترة.
بالإضافة إلی ذلك فإن إلتزام المصارف بالأخلاق والآداب الإسلامیة جعل الکثیر من المستثمرین وأصحاب الأعمال أن یقصدونه ویطمحون إلی العمل معه.