ایکنا

IQNA

قصة أربع أسر للإعتبار في القرآن

23:26 - May 13, 2022
رمز الخبر: 3485903
طهران ـ إکنا: یروي القرآن الکریم قصة أربع أسر فیها عبرة للقارئ وهي نموذج وأسوة لمن أراد بناء أسرة قرآنیة.

قصة أربع أسر للإعتبار في القرآن

أول نموذج قرآني للأسرة المثالیة تجسد في أمیرالمؤمنین علی بن أبی طالب (ع) والسیدة فاطمة الزهراء (س) إذ شکلا نموذجاً راقیاً متعالیاً للعالم وجسدا الخیر والنزاهة. 

وتحکي قصتهما إنه عندما یکون بناء الأسرة بدوافع إلهیة ویتم وفق تعالیم البارئ عز و جل ینتج عن ذلك أفضل الأبناء علی مستوی تأریخ الأمة. 

ویحکی لنا القرآن الکریم نوعاً آخر من الأسرة وهي لرجل وإمرأة لیس هناك أکثر منهما خباثة وهي أسرة "أبي لهب وزوجته" وهما أکثر شقاء من منظور القرآن الکریم. 

والأسرة الثالثة تتکون من رجل حسن وإمرأة سوء وتتمثل في زوجة لوط وزوجة نوح(علیهما السلام) وهما لم یتبعا عقیدة الأنبیاء رغم أنهما لم یفسدا. 

والأسرة الرابعة تکونت من إمرأة صالحة وزوج سيء وهی أسرة فرعون التي تکونت من رجل سيء معاند وإمرأة صالحة. 

إذا أراد رجل أو امرأة أن يضلوا، فلا يمكنهم استخدام البيئة المنزلية كذريعة. أولئك الذين لم يكونوا صالحين في الدنيا وضلوا فإن أموالهم وأولادهم وأرواحهم لن تساعدهم يوم القيامة، لكن الله سيضع بينهم مسافة ولن يروا بعضهم البعض.

وجاء في القرآن الكريم أنه إذا كان الزوجان مؤمنين في الدنيا، فإنهما يكونان معاً يوم القيامة ويعرف بعضهما البعض ويرى أحدهما الآخر.

ویروي القرآن الكريم قصة هذه العائلات الأربع نموذجاً وعبرةً، وذلك بسبب أهمية الأسرة ودور الوالدين كمحورين أساسيين لتكوين الأسرة من المنظور الإلهي والقرآني.

بالإضافة إلى هذه القدوات، فإن القرآن یضمّ العديد من النصائح حول دور ومكانة الأم والأب، وقد أمر المؤمنين الصالحين ببرّ الوالدين بعد اقامة الصلاة.

3698283

captcha