متحف "هرر"؛ كنز المصاحف المخطوطة في إثيوبيا
أديس أبابا ـ إکنا: تعدّ مدينة هرر الجميلة والقديمة من أشهر المراكز الثقافية والحضاریة فی إثيوبيا، ويحتفظ متحف هذه المدينة بالمخطوطات الإسلامية والعديد من المصاحف المخطوطة.
وقد تم مسح وثائق ومخطوطات إسلامية في مكتبة ومتحف "محمد شريف" في مدينة "هرر" وأضيفت وثائق أخرى إلى هذا الكنز في السنوات الأخيرة.
وتساعد الولايات المتحدة الأمريكية وتركيا حالياً في ترميم وثائق المتحف والحفاظ عليها وصيانتها.
وتعدّ مدينة "هرر" مركزاً إسلامياً كبيراً وخلال العصور الوسطى الإسلامية، سافر العديد من المهتمين بالعلوم الإسلامية إلى هذه المدينة للدراسة في مدارسها الإسلامية كما تشتهر المدينة بصناعاتها اليدوية الخاصة.
وما أعطى هرر أهمية ومكانة خاصة في العالم الإسلامي هو وجود المخطوطات التي يتم الاحتفاظ بمعظمها في متحف "محمد شريف" كما أن المساجد التاريخية والأسواق الملونة والأضرحة المقدسة والمآذن هي مناطق جذب تاريخية أخرى في هرر.
وقد كتب علماء المسلمين الإثيوبيون في الماضي نصوصاً إسلامية، وخاصة القرآن الكريم، والتفسير، والأحاديث، والأحكام الفقهية بخط يدهم باللغة العربية على جلد الغنم والماعز، وعادة ما تُرجم لاحقًا من العربية إلى اللغات الإثيوبية المحلية، وتشمل الموضوعات الرئيسية لهذه المخطوطات هي القرآن والطب والحساب وتنتمي إلى الفترة التي سبقت دخول صناعة الطباعة إلى إثيوبيا.
وتقع مدينة "هرر" في شرق إثيوبيا، وعاصمة أحد مقاطعات إثيوبيا. لقبت بمدينة الأولياء. تقع المدينة على قمة تل، في الملحق الشرقي من المرتفعات الإثيوبية حوالي خمسمائة كيلومتر من أديس أبابا على ارتفاع أكثر من 1885 متر. لقرون، وظلت هرر مركزاً تجارياً كبيراً، يربط طرق التجارة مع بقية إثيوبيا، ومنطقة القرن الأفريقي برمتها، وفي تشبه الجزيرة العربية، من خلال موانئها، والعالم الخارجي.
وأدرجت هرر في قائمة التراث العالمي في عام 2006 من قبل منظمة اليونسكو. ووفقاً لمنظمة اليونسكو، فإن هرر تعتبر "رابع مدينة مقدسة للإسلام" لوجود 82 مسجداً، ثلاثة منها من القرن العاشر، و102 من الأضرحة.
وتساعد الولايات المتحدة الأمريكية وتركيا حالياً في ترميم وثائق المتحف والحفاظ عليها وصيانتها.
وتعدّ مدينة "هرر" مركزاً إسلامياً كبيراً وخلال العصور الوسطى الإسلامية، سافر العديد من المهتمين بالعلوم الإسلامية إلى هذه المدينة للدراسة في مدارسها الإسلامية كما تشتهر المدينة بصناعاتها اليدوية الخاصة.
وما أعطى هرر أهمية ومكانة خاصة في العالم الإسلامي هو وجود المخطوطات التي يتم الاحتفاظ بمعظمها في متحف "محمد شريف" كما أن المساجد التاريخية والأسواق الملونة والأضرحة المقدسة والمآذن هي مناطق جذب تاريخية أخرى في هرر.
وقد كتب علماء المسلمين الإثيوبيون في الماضي نصوصاً إسلامية، وخاصة القرآن الكريم، والتفسير، والأحاديث، والأحكام الفقهية بخط يدهم باللغة العربية على جلد الغنم والماعز، وعادة ما تُرجم لاحقًا من العربية إلى اللغات الإثيوبية المحلية، وتشمل الموضوعات الرئيسية لهذه المخطوطات هي القرآن والطب والحساب وتنتمي إلى الفترة التي سبقت دخول صناعة الطباعة إلى إثيوبيا.
وتقع مدينة "هرر" في شرق إثيوبيا، وعاصمة أحد مقاطعات إثيوبيا. لقبت بمدينة الأولياء. تقع المدينة على قمة تل، في الملحق الشرقي من المرتفعات الإثيوبية حوالي خمسمائة كيلومتر من أديس أبابا على ارتفاع أكثر من 1885 متر. لقرون، وظلت هرر مركزاً تجارياً كبيراً، يربط طرق التجارة مع بقية إثيوبيا، ومنطقة القرن الأفريقي برمتها، وفي تشبه الجزيرة العربية، من خلال موانئها، والعالم الخارجي.
وأدرجت هرر في قائمة التراث العالمي في عام 2006 من قبل منظمة اليونسكو. ووفقاً لمنظمة اليونسكو، فإن هرر تعتبر "رابع مدينة مقدسة للإسلام" لوجود 82 مسجداً، ثلاثة منها من القرن العاشر، و102 من الأضرحة.
أخبار ذات صلة
