وبدأ فیروس کورونا مشواره من مدینة ووهان الصینیة حیث أشغل الحکومة بکل إمکانیاتها وعلی الرغم من تستر الحکومة فی البدایة ومعاقبة مکتشفی الفیروس إذ انها تقبلت الأمر فیما بعد وقامت بتکریس جهودها لأجل مواجهته.
وأعلنت الصین بزیارة الرئیس الأخیرة الی مدینة ووهان عن تغلبها وإنتصارها علی فیروس کورونا وإستعرضت قدرتها علی الإنتصار علیه.
ألمانيا
وتمیز رد الفعل الألمانی بالصراحة والشفافیة حیث أعلنت "أنغيلا ميرکل" فی مؤتمرها الصحفی انه لا یوجد علاج لفیروس کورونا ومن المحتمل أن یصاب 60 الی 70 بالمئة من الألمانیین بالفیروس.
وأعلنت مرکل أن الحکومة ستنفق ملیار يورو لمکافحة کورونا سیکون 140 ملیون منها للبحث فی مجال إیجاد علاج للفیروس.
كوريا الجنوبية
وکانت کوریا الجنوبیة فی المرتبة الثانیة بعد الصین ولکنها عالجت الأمر بطریقة ناجحة وتحکمت بالفیروس حیث تجاوزت الأزمة بأقل خسائر.
اليابان
وفی الیابان أیضا تعاضدت الجهود وبلغت مرحلة مرضیة حیث طلب من المواطنین ممارسة أعمالهم من البیت وعدم الخروج من البیت.
هونغ كونغ
بريطانيا
وتمیزت بریطانیا بهجوم المواطنین علی محلات بیع الطعام والمواد الغذائیة وإخلاءها وذلك بعد تخوفهم من الحجر المنزلی.
كوريا الشمالية
وأکثر شئ لفت النظر هو تعبیر کوریا الشمالیة عن إستعدادها لدعم جارتها الجنوبیة لتجاوز أزمة الکورونا الأمر الذي أکده زعیم الدولة الشمالیة لجارته فی رسالة مباشرة.