ایکنا

IQNA

محکّم جزائري في حديث لـ"إکنا":

تنظيم مسابقة دولیة للمکفوفین یدلّ علی اهتمام ایران بالجانب الإنسانی

14:53 - May 16, 2016
رمز الخبر: 3460399
طهران ـ إکنا: تنظيم الدورة الأولى من المسابقة الدولية القرآنية للمکفوفین في ايران یعکس الجانب الإنسانی واهتمام الجمهوریة الإسلامیة الايرانية بهذه الشريحة.
إقامة مسابقة دولیة للمکفوفین یدل علی اهتمام ایران بالجانب الإنسانی

وقال المحکّم الجزائری في فرع "جودة الحفظ" بمسابقة ایران الدولیة الـ 33 فی حفظ و تلاوة القرآن الکریم، «نورالدین محمدی»، في حدیث خاص له مع وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة(إکنا) ان هذه الدورة من المسابقات في ايران تمیزت بتنافس شدید للحصول علی المراتب الأولی وهذا التنافس يكون موجوداً لدى جميع الحفاظ والقراء، وحتی عند الصنف الثالث الذی أضیف للمرة الأولی للمسابقات الدولیة القرآنية في ايران وهو یعکس الجانب الإنسانی للمسابقة لما توجهت الی ذوي الاحتياجات الخاصة.

وأضاف قائلاً: تمیزت الدورة الأولى من المسابقة الدولية القرآنية للمکفوفین لهذه السنة بنوعیة إنتقاء هولاء المکفوفین من الدول الإسلامیة للمشارکة فی هذه المسابقة، مؤکداً أن هذا کله یعکس المستوی الحقیقی للمسابقة القرآنية الدولیة في ايران علی أنها ذات مستوی عال من الإتقان، ویتنافس فیها خیرة من الشباب المسلم الحافظ لکتاب الله تعالی.

هذا وأشار نورالدین إلی أهمیة فرع الحفظ في المسابقات الدولية للقرآن الكريم مبیناً أن الحفظ هو أهم شیء في المسابقة الدولیة، وفي الواقع، المسابقة الدولیة للقرآن نشأت بإختبار الحفظ أولاً ثم نشأت عنها فروعها في التجوید، والقراءة وغیر ذلك.

وأضاف: الحفظ سیظلّ هو صلب التنافس الشریف في المسابقات الدولیة للقرآن الكريم ولذلك المسابقات فی ایران تعطی للحفظ ما تعطی قیمة بالغة لأن الحفاظ وجودهم في المسابقة یدلّ علی قیمة المسابقة وقیمة التعلیم القرآنی في بلدهم لأن کل متسابق هو یمثل زبدة بلده أو خلاصة بلده من خلال شخصه عندما یقف في کرسي المسابقة ویسأل، ویجیب بإتقان.

وفی معرض حدیثه عن لائحة التحکیم، قال المحکم الجزائری موضحاً: فی الحقیقة قبل ثلاثة أشهر کنّا موجودین في طهران في ندوة دولیة لمناقشة لوائح التحکیم للمسابقات الدولیة‌ القرآنية في ايران، وقد أعطیناهم مقترحات وأخذوها بعین الإعتبار فی هذه السنة.

وأردف قائلاً: کذلك لوائح هذه السنة حذفت منها بعض الإضافات التی لم نکن نحتاج الیها وأضیفت بعض الخصوصیات التی نحتاج الیها في التحکیم للوصول الی المتسابق الذی ینبغی له أن یتوج باللقب.

وفی ختام حدیثه، قال نورالدین محمدی: هذا من إعجاز القرآن الکریم تجد بعض المتسابقین لایعرفون اللغة العربیة ولکنهم یحفظون کتاب الله تبارك وتعالى بإتقان وبیسر وسهولة علی ألسنتهم وهذا یدلّ علی هذا الاعجاز الخالد ویدلّ ایضاً علی ان الإسلام إنتشر فی الارض وبلغ مبلغه عند جمیع شعوب العالم.

http://iqna.ir/fa/news/3498325

کلمات دلیلیة: الحکم ، الجزائری ، مسابقة ، قرآن ، دولیة ، ایران
captcha