وأردف: یبلغ الفاروق ساماره 21 عاماً من عمره، ونجح في حفظ القرآن کاملاً خلال ثلاث سنوات ونصف سنة، ثم شارك عام 2014م في جائزة دبي الدولية لحفظ القرآن کاملاً لکنه لم یتمکن من الحضور بین أصحاب المراکز الأولی حتی العاشرة.
وأضاف: توجد في جمهورية مالي مراكز کثیرة لتعلیم حفظ القرآن الکریم وتلاوته، لکن المکفوفین یعانون من نقص المصاحف المکتوبة بخط برایل، کما أن الجهات والمؤسسات المختلفة لا تهتمّ بهم ولا تقدم لهم خدمات ومساعدات ضرورية للحفظ والتلاوة.
ومضی یقول: تعتبر إقامة مسابقات القرآن الدولية للمکفوفین خطوة إیجابیة وثمینة للغایة، لکنني أقترح إقامة المسابقات في فرع التلاوة أیضاً، وذلك بعد توفیر مصاحف مکتوبة بخط برایل للمکفوفین.
وأشاد بجهود المکفوفین لفهم هذا الکتاب الإلهي
رغم حرمانهم من نعمة البصر وقال: إذا أدرك المسلم القرآن الکریم إدراکاً جیداً
فبإمکانه فهم القضایا الدینیة وغیرها من القضایا فهماً جیداً.