وقال موفد دار القرآن الكريم الدكتور حسين الحكيم: "ضم جناح العتبة العلوية المقدسة ثلاثة محاور: المحور الأول يختص بالمصحف الشريف وتطوره، والثاني يختص بوقائع مؤتمر سلامة النص القرآني وتلخيصاً لبحوثه، والثالث عن المصحف الشريف الذي طبعته العتبة العلوية وبتدقيق دار القرآن الكريم، وكذلك شارك جناح العتبة المقدسة بمجموعة من اللوحات القرآنية للخطاطين العاملين فيها".

وأضاف الحكيم: "وفي هذا الشأن للمناسبة في اليوم العالمي زار جناح العتبة المقدسة المتولي الشرعي للعتبة الحسينية المقدسة سماحة الشيخ عبد المهدي الكربلائي، والامين العام للعتبة الحسينية المقدسة ومحافظ كربلاء وعدد من الشخصيات العلمائية والأكاديمية، وقد أبدى الشيخ عبد المهدي الكربلائي إستحسانه بموجودات الجناح، واقترح طباعة هذه اللوحات على شكل كتيب خصوصاً المتعلقة بتأريخ المصحف الشريف وتطوره وأبحاث مؤتمر سلامة النص، كونهما يمثلان مادة علمية مهمة".

الجدير ذكره أن المعرض يستمر لسبعة أيام ويشارك فيه نخبة من المراكز والمؤسسات التي تعنى بالمصحف الشريف وطباعته وترجمته وكتابته ومن أبرز الأجنحة المشاركة فيه هي: أجنحة العتبات المقدسة العلوية والكاظمية والرضوية والحسينية والعباسية، بالإضافة الى العديد من المؤسسات المتخصصة من مختلف دول العالم، كما تضم أجنة المعرض مجموعة من المصاحف النفيسة والقيمة المتنوعة بقراءات وطبعات مختلفة، فضلاً عن بعض النتاجات في ترجمة القرآن الكريم لما يقرب من ثلاثين لغة، وغيرها من المعروضات القرآنية.