وقال ذلك، الباحث القرآني والمفكر والأكاديمي الجزائري "الدكتور نورالدين أبولحية" خلال الكلمة التي القاها اليوم الأربعاء 20 أكتوبر الجاري في الندوة الدولية الافتراضية التي أقيمت في العاصمة الايرانية طهران تحت عنوان "متطلبات الوحدة الإسلامية في العالم المعاصر".

وعقدت هذه الندوة بمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف وأسبوع الوحدة الاسلامية، وذلك بتنظيم معهد أبحاث الامام الخميني(رض) والثورة الاسلامية في إیران، وبالتعاون مع مؤسسة تنظيم ونشر تراث الامام الخميني(رض)، وجامعة أهل البيت(ع) الدولية، وكالة الأنباء القرآنية الدولية(إکنا).

وأشار الدكتور نورالدين أبولحية خلال كلمته بهذه الندوة عبر الفضاء الافتراضي أنه يمكن اختصار متطلبات الوحدة الاسلامية في شقين كبيرين، أولاً على مستوى الشعوب الاسلامية، وثانياً على المستوى السياسي والذي يتمثل في الانظمة السياسية المختلفة.

وأضاف أن الشعوب هي التي يمكنها أن تفرض الوحدة الاسلامية سواء على مستوى أفراد المجتمعات أو حتى على المستوى السياسي والاقتصادي و..، مشيراً الى أن أول واجب على مستوى الشعوب هو تحقيق الأوامر الالهية التي تدعو الى الوحدة الاسلامية والتآلف بين قلوب المؤمنين، كما عبّر الله سبحانه وتعالى عن العلاقة بين المؤمنين بقوله "إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ".

وصرّح الباحث القرآني والمفكر والأكاديمي الجزائري "الدكتور نورالدين أبولحية" أن الأخوة الاسلامية هي الضامن الوحيد لتحقيق وحدة الأمة الاسلامية، وطبعاً هو ليس التكليف على مستوى الشعب فقط، وانما على مستوى كل فرد في المجتمع.

المزيد من التفاصيل بالفيديو المرفق...